10.5.09

ترهلات صباحية

يبدأ بكاء القيثارة
تتكسر أقداح الفجر
يبدأ بكاء القيثارة
غير مجد أن نسكتها
تبكي رتيبة، كما تبكي المياه، كما تبكي الريح، فوق الثلج المتساقط، من المستحيل أن نسكتها
تبكي أشياء بعيدة
رمل الجنوب الساخن ، متعطش لكاميليا بيضاء
تبكي سهماً بلا هدف، عشية بلا غد
والعصفور الأول الميت فوق الغصن
!أوه! يا قيثارة
يا قلباً جريحاً حتى الموت، بخمس سيوف
(القيثارة - لوركا - 1898:1936 - شاعرا إسباني معاصرا)
***
الانتحار
يعرفونه بأنه موجه من العنف موجه للداخل او انه تلك الطبقات شديدة السماكة من الغضب الكامن بالذات ... اما انا فأستطيع ان استبدل كلمة الانتحار بالكتابة ليصبح لذلك التعريف معنى .... فبالانتحار نزهق اروحنا اما بالكتابة فنصر على التنقيب بدواخلنا الى ان ندفن فيها
***
تقول الحكاية بأنه كانت هناك سمكة ... لونها ازرق ولها عينان كبيرتان ... كبيرتان جداَ ... و .... لا اتذكر لكن لن يفيدكم الا ان تعرفوا انها قررت يوماَ وبعد مغامرات كثيرة ان تترك الماء و ان تذهب للعالم الواسع الواقع على الشاطىء .... اسفة لا اتذكر بقية التفاصيل ولا كيفية وصولها الى الشاطىء وما الذى صادفته فى رحلتها الا انى اتذكر جيداَ ان الحاكية تنتهى بالتاكيد على انها عاشت حياة سعيدة الى الابد
***
امسح عن جبهتى ووجهى قطرات الماء المندفعه من خصلات شعرى وانا ابحث غاضبة عن علبة سجائرى ... استسلم ... اشغل اغنيه احبها و ارقص عارية ... بفعل اشعة الشمس الاتية من خلفى ... يتراقص معى ضلى الملقى على الارض ... هذا فى الغالب نصبى اليومى من اشعة الشمس التى طالما هدهدتنى بدفئها والتى طالما هدتنى بحرارتها ...فى شوارع منهكة طالما عشقتها
!! انتى تقصدى هناك ... اه -
دئماَ ما اضطر الى اعادة جملتى او ان اشرحها عندما استخدم كلمتى (هنا و هناك) فأنا استخدم (هنا) لوصف امكان احتاج لعبور حدود و تصاريح مغادرة ووصول لأرها مرة اخرى ... وان استخدم (هناك) لوصف مكان اقامتى الحالى
***
فى النهاية
.... استطيع القول بمنتهى الغرور اننى اعرف النهايات عندما تأتى
... اعرف رائحتها الرديئه جيداَ
.... اعرفها جيدا بالرغم من كثرة المكالمات التليفونية والرسائل القصيرة و الاحاديث شديدة الحميمة و تبادل الاسرار
...أعرفها من اصرارنا الدائم على ان نتعامل بمثالية ... فى الاهتمام بالتفاصيل ... فى حاله الهلع التى تتلبسنا حتى يطمئن كلاً منا على الإخر
... اعرفها من تلك النبرة ...من تلك النظرة ...اعرفها بالرغم من تلك الابتسامه الصغيرة
فالبشر لا تنتهى علاقاتهم كما تنتهى حياتهم بالسكته القلبية ... أنما تستخدم قدرتها فى الدفع الذاتى الى ان تقف وتسكن فلا نعود و نتذكر انه كان هناك يوماَ شخصاَ بهذة الاوصاف او تلك طالما احببناه
***
قالوا ابن آدم روح و بدنه كفـــــــــــن
قالوا لأ بدن . قالوا لأ ده روح في بدن
رفرف فؤادي مع الرايات في الهــــــوا
أنا قلت لأ روح في بدن في وطــــــــن
عجبي !!!

29.9.08

بعد ما ادى وبعد ما خد
بعد ما هد وبنى واحتد
شد لحاف الشتا من البرد
****
... وكما يحدث فى الافلام الهدنية سيئة الحبكه ... رحل صغير السن
مر على رحيله اليوم ايام كثيرة و سعات أكثر ودقائق أكثر وأكثر وأكثر ... اتذكر جيداً اول مرة رايته فيها واتذكر ايضا المرة الاخيرة ... اتذكر طريقة فى المشى و حرصه الشديد فى عبور الطريق ... و اتذكر ابتسامة ...
منذ رحيله وعلى عكس الاخرين، وانا اسخدم نفس كلماته و طريقه فى اللقاء النكات و الاخبار السيئة ... اتأمل صوره المخزنه على جهازى ... اكتشف اننا كنا مهوسون بالتقات الصور الفوتوغرافية، وأفشل فى البكاء عندما تلتقى أعيننا عبر الشاشة الكريستالية فلا أستطيع الا أن ابتسم.
... الحمد لله ... يلقيها فى وجهى الاخرين كلما تحدثت معهم عن رحيله ... أسفه يا الله لا أستطيع فهم حكمتك الخفيه
صغير السن ... أوجه العجائز من حوالى تدفعنى الى الجنون ... لماذا هم هنا؟؟ ولماذا ترحل أنت؟
وبالرغم من وقوفى ذات يوم على قبرك الا اننى مازلت انتظر أن يظهر اسمك على شاشة هاتفى ... رسائلك الالكترونية ... وأنتظر ان يجمعنا لقاء نمارس فيه إقتسام الاحلام و السجائر
***
شد لحاف الشتا على جسمه
دحرج حلمه و همه واسمه
دارى عيون عايزين يبتسموا
... دارى
... عيون
... عيزين
.يبتسموا

8.7.08

نصيحه : قبل ان تنتحر بالسم ... تناول قطعه حلوى صغيره ... ستساعد جسدك على امتصاصه بهدؤ وسرعه
***
مساء الاثنين:
دون كيشوت يلملم من اركان غرفته درعه ... عاقد العزم على ان يضع حدا لتك الطواحين... اضناه البحث عن السيف ... تذكر وهو يحاول ان يذيل الصدء عن درعه انه فى المرة الاخيرة عاد وحيدا دونه ... ذلك الملعون الذى ينتهز كل اللحظات كى يخذله.

الثلاثاء صباحا:
ليس للفارس فرس يمطتيه ... عليه اذن ان يمطتى كل جولاته الخاسرة... علها تساعده فى النصر هذة المرة ... علها تخفف عنه حده الهزيمة.

يقولون:
انه قابل احد الغلمان فى الطريق واخبره بأنه يسيخبره بسر عظيم و عليه ان يحفظ سره ...

يقولون:
انه نظر مليا للسماء ثم قال له : يكفى هذا جدا لن اتحمل المزيد ... لكن ... اياك ان تخبر احد بذلك.

بعد ذلك بعدة أسابيع:
تذكره صديق ... او ربما امراءة كانت على وشك ان تغرم به (لا استطيع الاجزام بشىء) ...
الاكيد
انهم هبوا جميعا يبحثون عنه ... حتى من لم يعرفوه ومن لم يسمعوا به من قبل ... راحوا محمومين يبحثون ... رجلا تبحث عنه القريه بالتاكيد رجلا يستحق قليلا من العناء
المضحك فى الامر عند اكتشافهم اختفاء الطواحين هى الاخرى ... اكتفوا فقط بأن يلعنوه كلما جأتهم الفرصه وكلما سمح لهم الوقت

4.7.08

كماشة

حطيت دماغى ما بين فكى كماشة وقال ايه عايزة اعيط
بجد
استاهل

27.6.08

...

اكتشفت انى كل ما اركب اى وسيلة مواصلات ...ادقق اوى فى البيوت اللى بعدى عليها من خلال شببكها ... اجمع تفصيلها واحاول اتخيل شكل اصحبها وازاى عييشين فيها ... الصراحة ... عمر ما كان لى بيت ... انا قربت على السته و عشرين سنه و عمرى ما كان لى بيت ... عندى اب وام و اخوات و بنعيش مع بعض فى مكان لكن مقدرتش ابدا انى اعتبره بيتى ... دبما بحلم ان بيتى يكون فى عمارة عمرها ميت سنه ... ليها بلكونه وسعة وديما بتشوف الشمس وانى ازرع شجرة ست الحسن على حيطانها ... ان يكون ليه سقف عالى عالى اوى ... وحيطانه عليها لوحات كتير ... انا مرة لقيت البيت ده ... لكن اول ما جيت اغمض عنى علاشان انام بقى ... البيت لفظنى ...
اوعدك يا انا ... انى اعملك بيتك اللى تستهليه ... بس اوعدينى انك عمرك ما تأمنى لبيت تانى

11.3.08

...فقط
...أن انتظرك
...أن انتظرك
...أن انتظرك

13.2.08

You can checkout any time you like,But you can never leave!
"Hotel California"
***
...ليت للحب رائحه نعرفه بها
...فنبتعد
...لكن
...ليس للحب سوى طعم شديد المرارة
...و اظافر شديدة الحدة
...فالحب هو ذلك الكائن الطفيلى الذى ينمو بداخلك فى غفوة منك
...لتستيقظ يوما وتجد ذاتك خواء
...الا منه
...الحب...ذلك الدافع العجيب الذى يدفعك لأن تكرة من تحب بنفس قدر حبك له
...الحب...حالة التأهب المستمرة لأجل العدم
...الحب...حالة انتظار عظمى
.ليتها تنتهى

17.1.08


فلتعطنى اذن عيناك ... تتعذر على الرؤية
ولتملاء جعبتى انا ايضاً بالوعود واللون الاخضر فأنا لا امتلك الا فراشتى المحترقه
ولتصب لى كأس من نار...أستطيع ان اغسل به ذاكرتى
ولتمنحنى اليم...كى اغرق به جسدى
سيكون ذلك افضل كثيراً

20.12.07

...اسفة
...لكن
...على ان اعد قهوتى وحدى وان اعطى لدخان سجائرى الشكل الذى اريد
...على ان اسير وحدى هذة المرة
...لا ترهق نفسك فى الحديث
....سأترك لك جدائلى
.هكذا افضل
...ولا تزعج ذاتك بالتفاصيل
...سأجمع غضبى و حزنى فى حقيبه ظهرى
...ودعنا نتقاسم الذكريات و الانتظار
!

14.11.07

...عزيزى
اشعر بقليل من البرودة و ألم أسفل معدتى ينبأنى بقرب قدوم عادتى الشهريه ... أحلم بالعودة للمنزل ليس حبا فيه ... لكن... لاغلق باب غرفتى فى وجهه الاخيرين ... جميعهم ... لا اعرف من اين تأتينى تلك الكئابة الصباحية وكأنها تنتظرنى عند طرف السرير...بعد لحظات من التحديق فى سقف غرفتى قررت أنه لا مفر من الذهاب الى العمل
جلست امامى وأنا على قاعدة الحمام الباردة و ظلت تنظر الى صامته... تفعل ذلك كثير تدخل رأسها من المساحه الفاصله بين الأرض و الباب ثم تبداء فى شد جسدها الى ان ينتقل كله من خارج الحمام الى داخله ثم تهز ذيلها بنشوة الأنتصار...فى الأسبوع الماضى ماتت لى قطه أخرى أكبر سناً و حجماَ نزفت دمائها الى أن تذكرتها اخيرا رحمه الله... وعندما سالت امى عنها اجبتنى بانها و ضعتها فى احد الشنط البلاستيكيه والقت بها فى القمامه...انتهيت ما افعله غسلت اسنانى و مضيت...
فى طريقى للعمل قابلت احدهم لم اتذكر اسمه او اين تعرفت به او اى شىء عنه اخذ يحدثنى عن زوجته و ابنه المنتظر و مشروعه الذى ينوى البداء فيه و انا وسط كل هذا اجاهد كى اصل الى اسمه دون فائدة...و بهدؤ شديد بدأت الفكرة تلح على ... اريد ان ابكى الان حالا ان اخبره بأن يصمت و ان يدعنى ابكى... وفى النهايه القيت فى وجهه بأبتسامة و تحية...
!! اه مالى احدثك عن هذا كله
...عزيزى
اشعر تماما بأنك سلبتنى ذاتى وهذا ما يغضبنى حقا...بانك افسدت على متعتى الساذجه بالاشياء...عندما انظر فى المرأة اجدك ... جاهدة احاول بأناملى ان احفر ملامحى بينى ملامحك المنعكسه بلا فائدة ... فقط اراك تبتسم... و فى الحلم اراك تساومنى على ضوء تلك الشمعة المتبقية فى نهاية ممراتك المظلمة... و ارانى اضرم النيران ... ومن حولى ثلاث بل اربع فتيات ... اقترب لارى ملامحهن فأجدهن جميعهن انا...هذة انا ... و تلك أنا ...والأخرى البعيدة جدا هنالك هى ايضا انا...
...سئمت الكتابة
لكن الا تتفق معى على ان هناك بالفعل خطأ ما؟؟... ماذا تظن انت؟؟
...اه
بالأمس لم اجد قوس قزح الخاص بى سطا عليه احدهم و تركنى دونه وحيده ولم اجد سوى الوانك انت بجعبتى عندما قررت صنع قوس جديد
...عزيزى احبك حقا
...لكن
ألن تدع لى مساحة كى استمتع (بصحبتى) بعد الان؟؟

2.11.07

سوناتا شتائية


... صبح الشتاء غير اي صباح أخر
لا استطيع اختزاله فى سيجارة و كهوب من القوة
ولكن بهما تكون سوناتا الصباح قد اكتملت
صبح الشتاء ... يحمل اكثر من وعد ... و ابتسامه اب حنون
النهر و السماء فى الصبحات الشتائية
... رجل و امراءة على وشك اللقاء
... أو
. على وشك الوداع
. ولا يجيدان الا الصمت و الاستماع
**
... وحدى تماما فى هذا الكون الان
... ولا اجد سوى الابيض
... الحق
... كنت اخافه
... فالابيض موت و رحيل
... فالابيض ألم
... الان
... احاول ان ابدو اجمل كى اليق بحزنه
**
. لا أومن بالخلود
. ولا اريده
... لكن
... إن كان
... فلا اريد شىء سوى الاستماع الى الموسيقى
. وان احيا حينها كفيفه
**
... الان
احيا بتوقيتين
و حبيب
**
... سأحل كل جدائلى
... و اقص جميع خصلات شعرى
... سأرسلها عبر المحيط
... علها تعود لى من جديد
. بمن اخذه منى يوما
**
... استطيع ان احلم ولكن لا اريد
... فالحلم
... اصفر
... كلون صديق خائن
... و فى الحلم مراوغه وانا منهكة
... لكن
... ايما كنت انت
... و اينما كنت انت
... سأوقد لك شمعة
... واحاول ان ارتل بعض مما احفظ
. كى تمنحى بعض القوة

23.10.07

بتر




.منذ صباح ما... وانا اشعر بأن احد اجزائى قد بتر
اتحسس جسدى كلما استطعت كى ابعد عنى هذا الشعور بلا فائده ...غاضبة ابحث عن جزىء المفقود فى كل مكان فلا اجد شىء ... داخل حقائبى ...على ارفف كتبى ... اوراقى... الصور الفتوغرافية ... اباغت الاركان المظلمة خلف الابواب ... خارج اشرعه النوافذ ... فى اوجهه الناس من حولى ... لا اجد شىء
السماء ... سماء كما هيه ... و مياه النيل داكنه صماء تبحر ببطىء نحو الشوطىء المالحه... و عقارب الساعه مازلت تركض خلفى احياناَ احياناَ اخرى امامى
...اشعر بالخداع بأن من سلبنى إياه استغل احدى غفواتى ثم هرب و تركنى دونه و حيده... اشعر بان احد ما قد خذلنى ... و فى الاحلام ارانى قطع ضغيرة ... ضعيرة ... تتناثر منى على الارصفه و اجاهد كى لا تطؤها اقدام المارة بلا فائدة

...الشتاء على ابواب المنازل الخارجية ... يستأذن فى الدخول
فكيف افتح له الابواب و انا شتات؟

17.10.07

رجعت الشتوية

...فى شتاء ماض قالت
"العشق انانيه و الطفوله انانيه و انا طفله تعشق"
هكذا اخبرته عندما قال ان تستمتع دونه بالدفء... انانية.
...وفى اوائل ايام شتاء اخر تسألت وحيدة
لما تعود الاغنيات التى عشقنها يوماَ لتكرر ذاتها برتابة الاستماع لها فى المرة الاولى.
لما تنفرد بنا اماكن قد احببناها يوما ... لتجلدنا بوحدتنا.
ولما تصبح الذكريات اكثر وضوحا عند رحيل من نحب.

2.4.07

فقط و بمحاذة الشاطىء
لكى ان تسيرى
...او
ان تظلى واقفه
لا يهم
فقط
احذرى الامواج
"عدوك"
ستتسلل من وراك ظهرك لتمحو اثار خطواتك
او ان تسرق
من تحتك
الرمال
و لن تترك لقدميكى سوى حدبه ضغيرة
ستتلاشى ايضا بالتدريج
بمحاذة الشاطىء
مددى جسدك
جسرا
نحو الشمس
دعى ضيائها
يحرق انسجتك
ولاتتألمى
فقط
قليلا من الصبر
و ستمنحك
شيئاَ اخر قد تستحقية
بمحاذاة الشاطىء
مستخدمه اظافرك
وقليلا من الصراخ
اصنعى جباَ
القى بأذناك داخله
فلا يستحقون(العالقون على اعالى المراكب أو المتشبسين بالاوحال هناك)ا
ان تستمعى لهمو استبدلى بعيناكى
صدفة كائن بحرى
بمحاذة الشاطىء
انتظرى
فقد تأتيكى الرياح
بمن كنتى تنتظريه

19.3.07

...بعد أن ظل يلهو بها كثيراً
.ألقى بجميع الاقلام الملونة على الارض الباردة
...ثم امرنى بأن الون مقلتى
.بلونه المفضل
.وبأن احذر فلا توجد سوى فرصة واحدة للأختيار
.يملؤنى الغضب
احب عيناى هكذا" ... أصرخ"
...يمد كفاه فى الفراغ الذى يملىء المسافة بينى و بينه
.و فى قاعهما عينان اعرفهما
...خطوة واحدة للخلف بعيداَ عنه
...ثم ثلاث للأمام
...نحو الارض أنحنى
...و على ركبتى أجثو
...أمد يدى
...أسحب احد الاقلام
.ثم ابداء التلوين
.لا...لم الون مقلتيى
.ولا...لم أستخدم لونه المفضل
...و لكن
...على الحائط الابيض
...شديد القذارة
...أرسم صورة لعينان
.كان يحملهما بين كفييه

2.2.07

اليوم أحل ضفائرى لهوى ادم الصغير
تمنوا لى السعادة
:)

23.1.07

عنى و عنكى ايضاَ

الى جانب كونها وحيدة
كانت تتحاشى النظر الى انعكاس صورتها على وجهات المحال
------
كانت هى كما هى
عندما كان هو لا يزال طعمه القهوة يدهشة
و لانها لم تكن كالاخريات, تمتلك الكثير
قررت ان تسكب بعينيه كل ما تمتلكه من كحل
صارخا اخبرها ان كحلها تسبب فى ايلام عينيه
لتخفف المه
اعطته احدى جدئلها
" اهديتها الى ناعسه ايوب"
هكذا كانت تجيبهم عندما يسالونها عن احد جدالها المفقودة
-------
اهدى هذة الكلمات الى صدقيتى التى تبحر معى بين اطياف اللون الازرق للألم

19.12.06


تنتابنى رغبه عارمه فى التسلل اليك اثناء نومك
و أن انساب من بين مسامك
و أن اقبع وحدى هناك استمتع بالدفء
و إن الحيت بأن اعود الى جوارك
سأستعير عينا ليلت و قدماها العاريتين
وبشبق ميدوسى سأمارس الحب معك
سأقبلك كثمرة محرمة ..
و هناك فى قدس الاقداس
سأسكب عصير النشوة لأطهره من ادناسه
و عندما تصيبك رعشاتى بالحمى
سأتركك لأستكين عند منشأى الأول
سأتركك لأستكين على احد اضلعك

14.12.06

احا يا مصر

عارفه انه ممكن يكون معظمكم شافه اللينك ده
و عارفه ان محتواه خارج عن موود المدونه
لكنى حموت من احساسى بالعجز و قلة الحيله
لو حد منكم يقدر يعمل حاجه تقدر على الاقل تعيد له شعوره بأدميته ياريت يعملها من غير مظاهرات و لافتتات و احتججات

6.12.06

نشطب كله و نبتدى من اول السطر

أن تنظر فى عينيى إنسان يحتضر للمرة الاخيرة لتخبرة بأنه مايزال بخير ولا تعود لتذكرة الا عند هطول أمطار ليوم صحو النهار

و أن يكتفى الاخرين بإخبارك بإننا لانملك شيئاً فى انفسنا وأن كل ما علينا هو الدعاء السهل

أن تكتشف للمرة المائة بأنك مجرد دمية ملونة و أن جميع خيوطك فى يديه (هو) وكل ماعليك الرقص بجد و همة مع يقينك بإنك سترمى بعيداً عند انقطاع خيطك الأخير

أن تمارس طقوس حزنك مختبىء باحد المطاعم الراقيه مقتسم سجائرك مع شخص غير مدخن تستمع لموسيقى مصحوبة بكلمات للغة تجهلها لكنك على يقي بإنها تحكى عن من عاد ذات ليل بارد لقريته النائمة بعد ان رحل غاضب و مشتاق لمعرفة ماذا يكمن هناك خلف الحدود الضيقة

أن تكتشف ان بحثك المحموم عن الله دوماً ينتهى عند النقطه ذاتها و أنهم جميعا على اختلاف مذاهبهم و اتجاهاتهم محترفين للكذب حتى على انفسهم

وأن كل ما تستطيع فعله الكتابة بقلم ردىء على ورقه صفراء لخواطرك غير المرتبة

23.11.06

ترنيمة عيد الميلاد


إذا ظن القاتل أنه قاتل
والمقتول أنه قتيل
فليسا يدريان ما خفي من أساليبي
حيث أكون الصدر لمن يموت
والسلاح لمن يقتل
والجناح لمن يطير
وحيث أكون لمن يشك في وجودي.
كل شيء حتى الشك نفسه .
وحيث أكون أنا الواحد
وأنا الأشياء
سفر اليوبانيشاد.. صلاة هندية قديمة
---
"الله يمر هناك "ا
و اخذت اشير باصبعى فيما وراء ستائر تنازلت عن خضار لونها منذ مدة لجامع الحاكم
هنا .. تتملكنى روح ليست بروحى
هنا .. اعود انا .. يعود الى ايمانى الهارب .. تنسل تلك الطفلة من بينى ضلوعى و تمكث هناك وعند بوابه الدخول اسلم حارس المكان شيطانى و حذائى ....
---
قد آن ياكيخوت للقلب الجريح أن يستريح ، فاحفر هنا قبراً ونم
وانقش على الصخر الأصم : " يا نابشا قبرى حنانك ، ها هنا قلبٌ ينام
لزوم ما يلزم .. نجيب سرور
---
بعد ان انتهيت من تدخينها – و على الرغم من ردائة صنعها الا اننى وجدتنى استمع بمذاقها- ارفع يدى الى فمى فى محاوله لتدفئة اناملى لا يصلنى الدفء...
رائحة انفاسى فقط ...
عندها اقرر الاقلاع عن التدخين لان تلك الرائحه كانت لانفاسه.
---
المرأة التي أحلم بها
لا تأكل و لا تشرب و لا تنام
إنها ترتعش فقط
ترتمي بين ذراعيّ و تستقيم
كسيف في آخر اهتزازه
محمد الماغوط
---
اليك انت:
اشتهيك كغيمة نوفمبرية الميزاج
---
اتعلم
اشتاق اليك وانت لم تزل بين عيناى (اقولها على غرار بطلات افلام الابيض و الاسود)وهذا ما يربكنى
اتعلم انى اجيد أفساد لحظاتى السعيده
و تعلم انى احترف الحزن مثل اغنيه فيروز رماديه الالحان
اتعلم ان ذلك العالم الكبير يرهبنى بتفاصيله
و اننى اشبه قططنا التى قررنا تبنيها
مثلهم
ملقاه فى حديقه مقفرة داخل" كيس بلاستك" ا
---
ما المرآة ؟
وجه ثان
و عين ثالثة
ما قوس قزح ؟
جسد الغيم
و جسد الشمس
متعانقين
في انحناء على
جسد الأرض
ما الشاطئ ؟
وسادة لتعب الموج
دليل للسفر فى كلمات المعنى... ادونيس
---
غدا عيد ميلادى الرابع و العشرين كل ما احلم به فى العام القادم
فقط كوب زجاجى بمقعد دائرى الشكل و ثمرة بطاطا بداخله
على حاجز سلكى رقيق لشباك مطبخ قديم ترتكز فروعها.
لن يهمنى اتساعه بقدر ما يهمنى علو سقفه
كل ما احلم به شمس ديسمبر اصنع على اشعتها قهوتى.
وفى شكل جنينى (اتكعور) فى حضن ادم الصغير .

3.9.06

...بالتدريج
أو ان يحدث ذلك فجأة
فقط ستختفى كل الاشياء
و أحصل انا على صفحتى بيضاء
عندها بيد طفلة لم تتجاوز الثالثة
سأسحب قلمى الرصاص من بين اقلامهم الملونة
و بخطوط شديدة التعرج... سأرسم لى شمساً
و بتعمدى عدم الدقة... سأرسم نخلة
قد أظلل و ريقاتها كى تعطيك انطباع أنها يوماً كانت تحمل لوناً اخضر
ساُنهك سريعاً و أترك قلمى
و على احد حواف الصفحة سأمدد جسدى برفق
و أناااااااام

24.8.06

تداعى

21.8.06

عن التى رحلت

مشوشه
لكن تجتاحنى رغبه محمومه فى الكتابة
الحلم
سلم طويل .. ينتهى هناك.. لا تنظر فلن يفيدك النظر .. لن تستطع عيناك بلوغ نهايته
ضيق .. عال .. دون اسوار استطيع الاحتماء بها ..كان .. وكان على الصعود
وحدى
المدينة
"العاهرة العجوز"- هكذا يلقبها احد الاصدقاء- تلفظنى.. زجاج المحلات .. وريقات الاسعار المعلقه هنا و هناك ...الارصفه .. كل ما فيكى يا ابنه المعز يقذف بى بعيدا.
العمل
عند بوابه الدخول .. اخلع احلامى و قناعتى .. اضعها بحرص – ليس خوفا عليها لكن خوفا من ان تزعجهم – جوار احلام الاخرين ثم أمر.
الاصدقاء
إين انت ؟ ..
باكبر قدر ممكن من اللهجات و طرق المحادثة سمعتها .. لايدركون انهم يسألون عن من رحلت منذ زمن
هو
الوقوف وحيدة بالمحراب نصف المرمم لجامع الحاكم ..
برودة اشعر بيها فى اوائل يوليو
وسؤال
ماذا لو ان الرب مر بسبابته على صدر احدهم ؟؟

15.7.06

عن سمكة وحيدة تحيا فى حوض زجاجى ...2

وشفتاى مازالت تحمل طعم البحر ....اكتب اليك
أدم الصغير .. أريد ان احملك بين ضلوعى ...و أن اذهب بك بعيداً..بعيداً..بعيداً حتى اكثر من قدرتنا على تحمل الابتعاد
فمدينتى العريقه مازالت تستمتع بالرقص على اشلاء ابنائها
الشمس الان ترحل ...و البحر ثائر دونما سبب
أهما مثلنا كانا عاشقان ؟؟ا
الهذا السبب تتحول الشمس الى لون الجراح عند المغيب؟؟ا
على الرصيف المقابل صغيرين بدراجة ذات مقعد واحد يحاولان صعود المنحدر
ادم
صغير انت .. وخائفه انا .. و علينا ان نحارب دون عتاد
خوف .. قلق .. افكار مسبقه ..دقائق الساعه العاهرة..قدرتهم على وئد ما بيننا بنفس البساطة التى يبصقون بها ...أو تلقائيتهم فى اشعال سيجارة
أى سلاح كان يحمل دون كيشوت و اى رياح ساديه كانت تراقص طواحينه
أتعلم؟؟ا
الضجيج يملؤنى .. وقلمى ضعيف
لذا دعنى اختم رسالتى على صوت ضحكات الصغيرين بعدما تركا الدراجة و قررا صعود المنحدر سيراً

12.7.06

عن سمكه وحيدة تحيا فى حوض زجاجى...1


.كانت تحلم بالزاوج من صياد
.و سكنة البحر
.فى قارب صنع يوم مولد زوجها
.بأن يقف عارى الصدر يرسل للامواج شباكه و نظراته و صمته
...و أن تنتظره دوما
.وهى تخيط له الشباك
.بألا يرزقا بالمال و البنون
.بأن يمارسا الحب فقط فى الليالى الباردة
...وأن يموتا يوما و بين احضانهما
.عاصفه

15.6.06

رحلــــــة

انا زهقت -
انا كمان -
ماتيجي نكت.. نحوشلنا خمسين ستين جنيه ونكت بره البلد -
اشطه نروح فين -المجر..بلغاريا -
ممكن النمسا.. أصلى كائن بحرى -
ممكن جدا -
فيينا -
ها و حنعمل ايه هناك؟ -
انا اول ماهروح هنام مع نسوان الاول قبل اي حاجة.. اخلص وبعدين نشوف بقي ممكن نعمل ايه -
ياله تانى خطوة -
تاني خطوة -
نشوف مسرح نحضر فيه حفلة كلاسيك لايف -
اشطه و تفهمنى -
...وبعدين نقعد نشرب قهوة في اي مكان... اكيد القهوة عندهم مختلفة -
ونشترى مركب -
عايزة مركب؟
-جدا..جدا -
كده الفلوس مش هتكفى .. بس مش مشكلة.. ملعون ابو الفلوس -
نشتري مركب صغير -
و كمان عايزة اشترى فستان اسود مفتوح
-ماشى -
.. نعدي علي محل.. بس بقولك ايه.. علي شرط -
شرط ايه؟ -
يكون غالي..اه.. فستانك ممكن نخلص عليه فلوسنا.. معنديش مشكلة -
و حلبس عليه سلسله رفيعه جدا... فيها مفتاح الحياه -
ماشي.. عايزة ايه تاني؟ -
اتعلم رقص التانجو -
ممم... طب مااقولك حاجة احلي -
ها؟ -
احنا نقف في وسط ميدان ونرقص مع بعض رقص غير منتظم بالمرة -
ونهلل -
ونعلي صوتنا -
ونصرخ -
ونضحك -
ايه رأيك؟.... مش احلي من التانجو؟ -
احلى كتير.. و نعيط؟؟ -
لا بلاش عياط.. العياط ساعتها هايفكرنا... انا هابقي مش عايز افتكر -
ماشى.. معلش اصلى نكديه شويه -
نضحك علي قد مانقدر... نضحك لحد ما ندمع من الضحك... ونقع علي الارض -
ممكن جد -
و الدنيا تمطر -
وفستانك الجديد يتوسخ!!ا -
و ايه يعنى .. طز -
مش مهم .. نشتري واحد غيره -
و اقلع الجذمه -
اقلعي الجزمة وطوحيها -
حطوحها لابعد حته فى الدنيا -
وانا كمان.. هاشمر البنطلون -
واجري -
وانط.. انط في الهوا -
و انا حضحك باعلى صوت -
اه -
صوت..عالى ..عالى.. عالى موووووت -
و اغنى منير" انا بعشق البحر.. زيك يا حبيبتى حنون ..و سعات زيك مجنون"ا -
اقولك -
قول -
احنا نجري في كل الشوارع... نلف البلد كلها جري... ونلمس الحيطان -
اه نلمس الحيطان بس مش بأدينا بجسمنا -
ونسلم علي الناس كلها.. ونضحك في وشهم.. ونقولهم اننا مجانين -
ايوة -
نوقف الناس ونقلهم "انحنا مجانين علي فكرة"ا -
انا موافقه جدا... ونروح البحر.. وننزل بهدومنا -
نغرق بعض.. ونطلع.. نترمي ع الرملة.. بهدومنا برضه -
علي فكرة -
ها؟ -ممكن اغمي عنيا وانتي تقلعي فستانك وتنزلي المية... انا هاستناكي.. عشان اعمل كده بعديكي -
الصراحه.. انا طول عمرى نفسى انزل البحر من غير هدوم -من غير هدوم خالص!!!ا -
اه .. كده منى ليه.. خااااااالص.. و لا اى شىء.. و اسيب نفسى للميه.. اكون بس مفعول به -
هاننزل من غير هدوم.. ايه المشكلة يعني.. ماحدش يعرفنا هناك -
وياريت لو فيه جزيرة بعيدة شوية.. نعوم لحد عندها -
لالالا... لازم يكون فيه ناس -ليه؟ ايه فايدة الناس؟ طز في الناس يا بنتي -
... مش اكترنقلهم اد ايه احنا سعدا..لا علاشان نغيظهم بس -
فل.. ونطلعلهم لسانتنا -
نطلعه على قد ما نقدر -
ونشاور عليهم ونضحك -
عالى بصوت عالى -
اعلي كمان -
عالى اوووووووووووووووووووووى -
نحاول نوصله للسما.. علي اد ما نقدر -
لاء ابعد -
ابعد؟ -
اه ابعد من السما -
فل اوي.. ابعد من السما.. طز في السما -
طز جدا -
و فى الجاذبيه الارضيه كمان -
نقول طز -
طزززززززززززززززز -
ونشتم بعض.. طز فيكي.. طز في -
و طز فيك.. وطز فى -طز في الف مرة -
و طز فى كل حاجه -
النماويس.. الكون.. الفلسفه.. الدين.. السلطه.. الموت.. الرغبه.. و المستقبل.. و الامان -في كل حاجة... القوانين... -
-الالتزام.. النظام.. الرجولة والانوثة.. الدين..ا لحب.. الحياة.. المرض
و طز فى جسمى و طز فى جسمك -طز في جسمي.. وطز في جسمك.. وطز في جسم احلي بنت في العالم.. واوسم راجل في العالم
و السعادة -
طزززززززززززززززز في السعادة -
تعالي نجري.. هاتي ايدك.. ونجري... لحد مايتقطع نفسنا -
و نقع ع الارض -
نقع.. ونتمرغ.. ونلحوس بعض بالتراب... دي ياريت لو طينة.. وورق شجر.. وهوا -
ورق شجر اصفر ودبلان وناشف -يطري بالطينة
-يقع على الطين و يلزق فينا -
جسمك كله طينة وجسمي كله طينة.. عارفة -
ايه؟؟ -
احنا لسه في اول التكويين -
مفيش تكوين -
صح احنا هانعمله.. نعمله من الاول -
مفيش حد غيرنا... اناو انت و ربنا -
وبس -
كائن واحد -كائن واحد!!ا -
حته و احد -
- ماسكين ايد بعض.. وبنط.. بنوصل للشجر او للسحاب ونشوف ناس تانية نسلم عليهم ونضحك في وشهم ونقلهم طزززززززززززز عارف احلى حاجه ايه -
ايه؟ -
اننا مش عايزين حاجه من بعض.. مش عيزين حاجه من بعض غير الاستكانه -
يا بنتى احنا اللتنين ولا حاجة.. ولا حاجة خالص.. نقطين مية في بحر -
احنا الاتنين طز -
هههههههه طزززززززززززز جدا... اقلك على حاجه -
ها؟ -
احنا اللتنين احا.. مش اكتر -
ههههه ..احا جدا -
احا من جوة.. من جوة اوي

11.6.06

يوماً ما

يوماَ... سأستسلم لجنونى
يوماً... سأترك احداقى تتسع و تتسع الى أن يغرق العالم داخلها
و بحركه أوديبيه بيسطه سأفقىء عيناى
يوماً سارقص بأذانى الصماء على انغامى انا وحدى
و يوماً لن لن اهتم بدمى المتساقط على الطرقات
فقط سأسير بقدماى الحافيتين
فقط ساسير على خطوطى
فقط سأسير الى الامام
فيوماً...
سأستسلم لجنونى

6.6.06

وعكه


اليوم اعود مرة اخرى لتناول مضاد الاكتئاب
ليست المرة الاولى التى اعود فيها لتناوله بعد فترات انقطاع
المرات السابقة كانت بإصرار من طبيبتى النفسيه و أصرارى على انى لست فى حاجه اليه
اليوم اعود اليه وحدى وهذا ما يؤكد لى اننى اصبحت على الحافة
---
منذ ما يزيد عن خمسه عشر يوم و انا احيا على القهوة و فشلى المتكرر فى محاولات النوم و دهشه الاخرين عند معرفتهم بأمرى
شبح رجل ميدان رمسيس وسؤاله مازل يطاردنى
يتقاسم معى حزنى على فتاه السنيما و حزن وجهها الملطخ بالمساحيق
اخذ يساومها باصبعه الاربعه و اشار بيده ان هذا يكفى اكتفت هى بهزة من رأسها و العودة بظهرها خطوتان الى الوراء
---
مقهى وسط البلد
نصف المزدحم, نصف النظيف, نصف المتسخ, نصف الحميمى حتى مساحة الكبيرة توكد لى دوما اننى فى المنتصف , فى المنتصف منه هو أيضاً , و برغم الذكريات السعيده عذراً ايها المقهى اكرهك
اكره أيضاً حلولى الوسط والمؤقته لكنى لا اجيد سواها
و أذا سألتنى عن ما إجيده ايضاً
إجيد رسم الدوائر و ايجيد الوقوف فى منتصفها وحدى
أجيد بعثرة تفاصيلى بهدوء
وبهدوء أيضاً اجيد الركض نحو الاتجهات الاربع وفى نفس التوقيت
و اجيد ايضا الاندهاش عندما اكتشف اننى بعد كل هذا الركض مازلت اقبع فى نفس المكان
---
فى المطعم ارستقراطى الطابع عرفت انى اراه لاخر مرة
وبعد ان انتهت من مشروبى شديد المرارة اندهشت لاكتشافى بقايا حلوة الطعم .. كان خليط من مشروبين شديدى المرارة و الحلاوة و كان على مزجهما كى أحصل على المذاق الذى اريد ...
أكتفيت بالمرارة و مراقبتى طريقته السادية فى اشعال سيجارة
------
أقول الى نفسى ابقى بلا حراك و انتظرى بلا امل
فالامل قد يكون تيمناً للشىء الخاطىء
و انتظرى بلاحب
فالحب
قد يكون حب للشخص الخطاء
لايزال هناك بعد إيمان
... لكن
الامل و الحب و الإيمان
كلها اشياء فى الانتظار
(تى اس اليوت)
-----
بعد مرور عدة دقائق اكتشفت اننى ركبت الاتوبيس الخطىء
اغوص اكثر فى مقعدى و اقرر عدم النزول
المقعد الخالى بجوارى يربكنى
تتواطىء معه اعمدة الانارة المطفئه و ارصفه مهجورة من المارة
فقط
هما الاثنان .. بينهما بتعمد مدروس مسافه و بكارة ابتسامة
فى الميدان الكبير أحاول فعل شىء انتشل به ذاتى من القاع
اهاتف احدهم
ليتركنى استمع لل"كول تون" الخاصه به
العن الهواتف و شكرات الاتصالات و برامج التحدث عن بعد و كل ما يفقدنى النظر لعينيى انسان و انا احادثه
ماذا لو اوقفت احدهم و اخبرته بأننى اريد الاحتماء بالحديث اليه
هل سيستمع؟؟

1.6.06

شويه فلسفه

في يوم صحيت شاعر براحة و صفا
الهم زال و الحزن راح و اختفي
خدني العجب و سألت روحي سؤال
أنا مت ؟ و لا وصلت للفلسفةعجبي !!!ا
---
فجر الشتاء و الوقوف على ارضيه شديدة البرودة "حافية" فقط للحصول على كوب قهوة جيدة
الصنع

مجرد طرح فكرة الذهاب الى السنيما أو خان الخليلى ... اما الذهاب فعلاً فهو النعيم

أدفى مكان فى العالم .. حضن جدتى

مصادفه فتح الراديو فى نفس الوقت التى تبداء فيه اغنيه احبها و خصوصا عندما تكون رساله من تحت الماء

شرب نسكافية بدون سكر او لبن مع قطعه شيكولاته

تصميم بائع مناديل عبد المنعم رياض اليومى على معرفة اخبارى وسؤاله "مش كله تمام و الحمد لله؟"ا

شراء كتاب قديم من على الرصيف و محاولة جلعه صالح للقراءة

ا"العيال" شلة اصدقاء الجامعة أحلى ما فى الوجود ... و جلسات النميمة و التقارير المتبادلة

قطتى – قبل ان تختفى فى ظروف غامضة – و اصرارها على النوم بجانبى و ايقاظى فى الوقت الذى تحدده هى

ا(م) أبى الذى يكبرنى فقط بعامان ولم اعرفه سوى من اشهر قليلة

تواجدى و سط اكبر عدد ممكن من البشر

اكشافى أن (ع) أكثر جنوناً منى ... و لكنته الاسكندرانى

الاستسلام لجنونى و حماقتى دون التفكير فى النتائج

البيوت القديمة

حميمية الحديث مع شخص اراه لاول مرة

(هنــــد)

شراء خاتم فضة من وسط البلد

تمرير زنجى للتدبيسة الذيذة دى لى

...و أخيرا
البحر .. البحر .. البحر
-----

كل الاسباب دى بتخلنى أسال روحى هو انا مت؟؟ و لابقيت فيلسوفة

المرة دى احب امرر السؤال لكل الناس اللى بتقرا المدونات و معندهمش مدونه
ايه الاسباب اللى بتخليك سعيد؟؟
اكتبها ان شلله فى ورقة و شيلها معاك
لانه يستاهل الاجابه

24.5.06

بعد ان قطعت كل تلك المسافات وحدى
أعود
-----
.من بين اشعة المصباح الحمراء المختلطة بأدخنه سجائرى التى لم اشربها بعد
... اجلس على حرف المقعد
...أعد ماتبقى منى و اضعه وسط الطاولة
...على المقاعد الثلاث المتبقيه جلس هو
.ثم القى بما لديه
...الان
.نبداء فى إعداد الاوراق لتوزيعها
...هاجس
.تأكدى من أشكال الرموز و الوانها قبل ان تكشفيها
أحاول ترتيب اوراقى المختلطة لإبداء لعبتى
.أكتشف أنها جميعا تحمل نفس الشكل
...بملامحى
.اناور
أحاول جاهدة أن أبدو صحابة الورقه الرابحة
"دورك"
. يقولها بهدوء بعد ان قام بلعبته الاخيرة
احاول قلب الطاولة و نثر الاوراق(وريقاتى المتشابهة واوراقه الرابحه) جميعها فى وجهه
اتعجب من صلادة اقدامها
ومن فشلى المتتالى
"دورك"
.ويلهو بالانتظار
"دورك"
...الدقائق محطات و المحطات دوما ما تنتظر مواسم الوصول او
.الرحيل
"دورك"
يتركنى و يبداء فى تجديل سعادته بنشوة الانتصار
"دورك"
...قبل ان تسدل الستار على هزيمتى
.أستسلم بعد ان اعيد صياغة ابتسامتى

16.5.06

30.4.06

أطر جااااى

ممسكاُ عضوة المدلى من بين فخذيه بيسراه... اما يده اليمنى فرفعها الى اقصى ما يستطع و هو يصيح
"ا" اطر جاااى
اخفض بصرى و انا لا ادرى لماذا ؟! لكنى اعلم انه ليس الحياء ....
....هالنى حجم قدماه ... و قتها عرفت لماذا اخفضت بصرى
اعتدت ان اره يوميا - و انا اعبر قضيب قطارات الدرجة الثالثه الفاصل بين زجاج النواصى ذى الاضواء اللامعه و الموسيقى الصاخبه و بين حيى المزدحم بالقمامه و البشر – على الجانب المقابل يقبع بائع الكتب القديمه - الذى يبيعها دوما ككتب مستعمله!! - كان دوما ينهره عن الصياح و عن الوقوف امامه .
بالرغم ...
من اننا نحن" العابرون" كنا نستأنس باصراره على ايقافنا فى طابور- منتظم من الاقصر للاطول -و نحن فى
وحشته انتظار مرور القطار
....المرة الاخيرة التى ريته فيها
....كان يسير
كانت المرة الاولى التى اراه يسير
....كان يسير
بقدماه الكبيريتين على الفلنكات الخشبيه فى الاتجاه المعاكس لقدوم القطار
على الجانب الاخر كان بائع الكتب جالس بجوار دخان شيشته
"ا" اطر جاااى
تلفت بشدة عند سماعها
...لكن
لم يكن سوى أحدهم يقلد طريقهفى التحزير لاخر
فأكملت المسير
...عندها
تذكرت انه فى المرة الاخيرة كان يسير بدون ملابسه و على اقدامه العريضة اثار لنقط دم

17.4.06

مطر


امطار كثيرة تنهمر
و الارض حبلى بالاوحال
صفاء مرعب يتملكنى
افتح مسامى الى منتهاها
و جد ابتهل للسماء
الشمس تسطع من الداخل
و هذا ما يؤرقنى
فانا احب الامطار
صوت جوليا بطرس الحزين ينادينى
و الظلال الرمادية تملؤنى
انا ايضا مليئة بالوحل
انحنى و اضع بذرة صغيرة
و اترك للسماء مهمه رويها
قد اثق الان فى السماء
لكنى لا اعرف اى نتاج سوف يكون لتلك البذرة
...لن اهتم
اعتقد انه ان الاون لامتلك زرعتى الخاصه
ولن يهمنى نوعها
...الان
.سأتوسد راحتى وانام

9.4.06

بشرية


كأمواج البحر

نحن

نتـ(س/ص)ـارع

كى

ندفن فى رماله

26.3.06

نقطة وحيدة

.اترك لى اماُ تحمل عيناك ...ارها لاول مرة فى ملابس الحداد
.اجعلها تنادينى باسمى –انا- رغم كثرة الاخريات
دعها تعرف من اكون, لانها تعلم منك –انت- اننى لا اجعل من الاسود ابداُ للوناُ لحزنى
....لانه
لون فرحى الوحيد .
أترك سؤالى بلا جواب"انت ليه مش بترسمنى؟!!ا...دا انت رسمت حتى تذكرة .الاتوبيس!!!"ا
حرك شفتيك الرفيعتين و ابتسم
....ثم
.قص على مرة اخرىُ قصة موت "حامد ندى" العبثيه و "نحميا سعد" المأسويه
....تقاسم معى ملامح مدينه كامله تلفظنا تجعيدها يومياُ مئات المرات
.ضاجع معى حوائط فاطميه الطراز...ومقاعد زرقاء لعربه مترو تسير على نفس القضيب الحديدى فى الاتجهاين
.ابصم بشفتيك على اتربه تبتهل لقطرات مياة لن ترسلها السماء ثم اهدها لى
.اتركنى نقطة دائرية الشكل تنتهى دوماُ من حيث بدأت لتبدأ مرة اخرى من حيث انتهت
.نقطة تقبع بجوار حرف اخير للقصيدتك النثريه
.أترك لى صوت لطلقة رصاص اسمعها فقط فى احلامى - لم ولن اسمعه ابداُ – حفرت طريقها بحلق فمك
دع لى يوماُ و حيداُ بين ثنايا عاماُ ميلادى التقويم يذكرنى دوماُ بأن كل ما تركته لى
....تركته بلا فائدة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اليوم هو ذكراه السنويه الاولى
لكنى على يقين من انه سيقراء كلماتى

23.3.06

حسبة بسيطه

...بما ان
...كل خطوة للامام تصحبها ثلاث خطوات قدريه للخلف
...اذا بعد تقدم ثلاث خطوات
" المحصلة"
... ست خطوات للخف

13.3.06

منـــور

على هذة الحال منذ ما يقرب من ساعة
بداء يعتاد برودة الحاجز المعدنى ...و بداءت برودة ذلك الحاجز فى التلاشى تدريجاُ بفعل احتكاكها بجسده
لم يكن يعلم ان التواء قدمه البسيط هذا الصباح سوف ينغص عليه سعادته بنجاح عمليه اليوم....و رغم عدم حبه للخطوات المرتجلة , الا انه اضطر الى ادخال تعديل بسيط - الشباك نصف المغلق شجعه على تنفيذ قراره – فرز ما قد حصل عليه, ما قل وزنه دسه بين ثنايا ملابسه... و مازاد حجمه اعاد ترتيه ليأخد اقل حيز ممكن.
.... الان
عليه ان يعبر الشباك عبر حاجزه ثم يستخدم السلالم هذة المرة بدلاُ من مواسير المياه..... نفض يده من قطرات المياه العالقة بها و بداء فى تنفيذ تعديله الجديد....
تسرعه فى دفع جسده....خطر فقدان التوازن...ضيق المكان...الم قدمه....كل ذلك ادى الى تهديد حقيبة "الغلة" بالسقوط, و كان هذا اخر مايريده...ليس لانه لايريد فقدان ما قد جمعه ....لكن .... لان سقوطها كفيل بأن ييقظ النائمين....
....بحركة متسرعة اخرى من يديه استند على المفصل الداخلى للحاجز
على احد النتؤات الاسمنتيه تدلت حقيبته من يدها.... اما هو فقد وجد رأسه بين الحاجزين العلوى والسفلى لشباك المنور...
فى البدايه لم يستوعب الامر....وكرد فعل طبيعى اكمل دفع جسده للخارج ليحصل على المفاجأة التاليه....
كلما حاول دفع جسده الى الخارج جز الحاجز العلوى طبقه جلدية - كان لها فى الاصل لون لون مشابهه للون بشرته – و يبعث له تحياته مع قطرات من دمه...اما اذا حاول سحب رأسه الى الداخل ...تكفل الحاجز السفلى بتهديد "تفاحته" بالانسحاق.
باللين....بمحاولة كسر الزجاج...وبأ قسى وسائل العنف التى تتحملها قدرته على تجاهل الالم....حاولان يخلص رأسه او يمرر جسده
......من بعيد يقترب صوت مؤذن - يعد حنجرته جيداُ لاخبار النائمين بأن هناك صلاة ما افضل من النوم - يسكب ابتهالاته فى اذان السامعين
أنه القرأن كنتم بالتعاون مخلصين
......ظل يقاوم شعورة بالاختناق ...لكنه فشل فى مقاومة خوفه من استيقاظ احد السكان ليراه و هو عالق هكذا
ربنا انت المرجى يا مجيب السائلين
......فمن المؤكد سيستيقظ احدهم ظناُ سيخلد فى الفردوس
يا مفرج كل كرب رد عنا المعتدين
.....ماذا لو بداء ساكن الفردوس المنتظر فى الصراخ و الاستغاثة بباقى النيام؟؟
تنصرون الدين تعلو فوق كيد الكائدين
.....لابد ان يتخلص اذاُ ا يتخلص من تلك المصيدة المعلونة
اهدنا سبل السلام للنبى الهادى الامين
.... يعلم انه سيألم لكن لا مفر
اللــــــــــــــه اكبــــــــــــر..... اللــــــــــــــه اكبــــــــــــر
.....فلتكن دفعه قويهو بعدها سيتحرر
.......................اشهـــــــــــــــد ان لا اله
******
ظلت امرءة البواب تصرخ بشكل مستمر بعد ان رأت ذلك الرأس المدلى امامها و هى فى طريقها لمسح السلالم ,حتى خلال استجواب وكيل النيابه لها فقلد كانت هى اول من رأى تلك الجثة العجيبه بعد يومان من موتها و علل سكان العمارة عدم اكتشافهم لها بعد مرور كل هذا الوقت بأن جميعهم يستخدمون الاسانسير فى النزول

26.2.06

كبوة عشقية


... استسلم لضعفك حتى منتاه
. والتزم الصمت
... اترك الاخر
. ليستمتع بقوته و فرض سيطريه الكاملة عليك
لا تحرك ساكناُ وهو يحاول فتح ادراجك المغلقة
... فقط
اهمس فى اذنيه بأنك قد اخرجت مفاتيحها تواً من قاع البحر و القيت بها فى جيب سترته
... دعه يظن
بانه قد سبر اغوارك جميعاً
و سار حتى النهايه فى الممرات السفلية لروحك
... و عند رحيله
... ابتسم
... و تذكر انك الان فقط قد نجحت فى
الــفـــــــــرار

12.2.06

بوست لايستحق القراءة

.....اخلع جبهتى و اتركها بجوار نعلى
....كمكافأة على ذلك انجح فى عبور السلك الشائك
.....خلفى ماتزال اليافطة منتصبة
"احترس"
بحروف غليظة كتب عليها
و بخط شديد التواطىء استقرت الجملة التالية
"حقل الغام"
حذرة اسير .... فبالتأكيد فى حقل الالغام يوجد لغم ما !!ا
*ملحوظة اليك يا من تقراء:
ارحل الان ولا ترهق نفسك فهنا لن تجد شىء ذو معنى
......الازرق والاصفر
......لايوجد سواهما على المدى
.....واجدهما متناسبين تماما مع لونى الاسود
......و اخبر ذاتى بان الاخضر لايتكون سوى من مزجهما معا
......لكنى اعود واتسأل:
لماذا تبدو السماء صافية لهذا الحد الى الان؟!! ا
*اليك يامن تقراء سؤالى المستفز
قد يكون الغرض من ذلك السؤال اعطاء رمز لهذا العبث المكتوب لكنى اؤكد لك بانه هو ايضا لا يحمل اى -معنى -
قم بصياغة سبب واحد يجعلك تستمر فى القراءة؟
.....سخونة الرمال تؤلم قدمى
....لكنى مازلت اسير
حذرة
.....فالبتأكيد فى مكان ما ينتظرنى اللغم
ببساطة
.....تتحرك الرمال تحت قدمى
....و ببساطة ينزلق جسدى للاسفل قليلا
....لا اهتم فهذا ليس بلغم
....اكمل المسير لكنى انزلق اكثر نحو الاسفل
بأختصار
.....انا الان حافية
.....اقف تحت سماء شديدة الزرقة
.....وعلى رمال شديدة السخونة
....انزلق للاسقل كلما تحركت نحو الاعلى
.....نحو السلك الشائك انظر
لاكتشف
.....أننى لم ادخل حقل الالغام قط
.....لاننى قد عبرته توا
و اكتشف
.....ان لليافطة وجها اخر
"احترس"
بحروف غليظة كتب عليها
و بخط شديد التواطىء استقرت الجملة التالية
"رمال متحركة"
*طلب اخير قد يريحك ايها العنيد المصمم على مواصلة القراءة:
....لاتحاول فك طلاسمى او طلاسم كلماتى
...و اعتبرنى ورقة مطوية القت بها الرياح امام قدميك
.فلا تهتم و اكمل المسير

5.2.06

رسالة قصيرة

ظهر الجمعة
الطقس يرهقنى رغم حبى الشديد للشتاء
اغلق هاتفى المحمول....لا استطيع التحدث....اشعر بسخافتى اكثر كلما تحدثت ....يباغتنى الشريط الاحمر تحت وحهه المذيعة الملون " انباء عن غرق العبارة السلام 98"
التقت الريموت كنترول ....القناه الاولى لتلفزيون بلادى الرسمى مازلت تعرض تعليمات الدخول لاستاد القاهرة ....اما القناة الثانية فتعرض طريقة شهية لاعداد اللازانيا
كلتا القناتين تحملان نفس الشريط بنفس اللون و نفس الاحرف
" غرق العبارة السلام 98" لكن لابد ان تتأكد من ان مشاهدين الدرجة الثالثة لهم باب دخول مختلف تماما عن مشاهدين الدرجة الاولى
"غرق العبارة.............." لكن الحرص كل الحرص على درجة سمك الجبن الرومى قبل وضعه على اللازانيا المرعبة
"غرق......................." لكن تعالوا جميعا لنهز مؤخرتنا بانسجام على صوت تلك الشقراء
....اخيرا
تظهر مذيعة لتلقى بوجهى بالالم المخبوز على هيئة اخبار.... تتحاور مع مسئول ما... يأتى صوته ليطمئننا فالبرغم من ان موعد وصول العبارة هو الثانية و النصف فجرا و بالرغم من انقطاع الاتصال بها فجأة.... الا ان كل ماعلينا هو ان نطمئن فهناك ثلاث قوارب انقاذ فى طريقها الى مكان الحادث وسيصل اول قارب منهم بعد ربع ساعة من الان!!!ا
تصدم نظرتى التلقائية بعقارب الساعة فهى الان الثانية ظهرا
تقطع المذيعة الحوار لتقذف لنا البشرى بظهور قارب عليه عدد من الناجين
.... اذن
كل ما عليهم هم ايضا هو الاطمئنان و الانتظار..... فقط ربع ساعة اخرى فما الضرر بعد الانتظار اكثر من اثنى عشر ساعة
.......اثنى عشر ساعة
يضاجع فيها الموج برودة الجو و الظلام على فراش الموت
.......اثنى عشر ساعة
تمتد فيها للمرة الاخيرة رأس بائس من بين الامواج
.......اثنى عشر ساعة
شهقة تصدر عن سيدة مسنة لينساب الماء لرئتيها
.......اثنى عشر ساعة
تتشبث فيها يد مسافر وحيد بشبح ما عله يستطيع انقاذه
.......اثنى عشر ساعة
للقاع يستسلم جسد احدهم بعد تجمد اطرافه
.......اثنى عشر ساعة
مات فيها من الرعب من لم يمت غرقا
اثنى عشر ساعة...720دقيقة....43200ثانية
ومازال المسئول يخبرنا بانه لاداعى للقلق فمراكب الانقاذ ستصل بعد ربع ساعة من الان!!ا
و كل ما استطعت فعله ارسال رسالة قصيرة الى احد اصدقائى اخبره فيها اننى حزينة
و اتسأل بعدها هل سيفهمنى؟؟؟

26.1.06

طبنجة ميرى

و يداها تحتضن ما بعد حجابها الحاجز..... براسها الملفوف بايشارب من نفس لون هالات عينيها
.....تمشى
.....و لاتعرف منذ متى
تقف لتسأل احدهم عن الوقت..... فتعلم انه الان "الله يسهلك"
.....محرومة
.حتى من معرفة الوقت
.....لم يجيبها سوى ساعة الميدان
.....اعطتها اربع اجوبة
.فاما ان تكون الثانية عشرليلا او الثانية فجرا وزد على ذلك اختيرين اخرين ليزيدا من ارباكها
اختارت هى التوقيت المناسب لقمع خوفها
فلتكن الثانية عشر
.....موعد بدء يوم جديد
.....موعد عودة من لم يعود الى دفء منزله
.و موعد من يشبع الليل غرائزهم
.اما هى ستنتظر و تنتظرهى التى لا موعد لها
.فقط هى و الشارع وذلك المزيج الدموى المتجمع فى احشائها
-----------------------------------------

لم تشعر عيناه بالفرق الذى احدثتة هى عندما غيرت اتجاه زر النور
كل ما ازعجه هو صرير الباب الخشبى وهى تغلقة
اخبرها و عيناه على شراعة الباب المكسورة بان:
متقفليش الباب –
علاشان النور ميدخلش عليك وانت نايم –
يرفض ان تنام معه فى نفس الغرفة منذ حدوث ما قد حدث
.....ملابسة الداخلية .....جلبابة الرمادى..... بدلة العمل السوداء
هو كل ما نقله " للاودة الصغيره " كما كان يسميها
اشاح بوجهه واحكم الغطاء .....عندما ادرك ان صورتها مازالت هناك تنظر اليه من فوق المراءة ذات الكسر الطولى
-----------------------------------
.....مكان للنوم .....طعام..... بعيض الوريقات الملونة
هو كل ما اعتادت ان تحصل عليه
تعالى متخفيش –
و هى لم تكن جبانة..... لكنه رحل..... و لم يترك لها سوى ذلك السائل الذى يتحول بالتدريج لاوردة و .....شراين تتعذى على دمائها
جسد..... سيتغذى على ما تيقى من سمعتها و سمعته بعد شهور.....
ازاحت تلك الاصابع الغليظة .....و حاولت النوم فهى لاتعرف متى سيتثنى لها النوم ثانية
-------------------------------------------
هو
.....يعلم انهم يعرفون
نظراتهم .....ضحكاتهم .....اجسادهم المترهلة على كراسى المقهى وهو مار من امامهم .....تخبره بانه يعرفون
يعرفون .....لكنهم ..... يتركونه لدخان سجائرهم .....و اصوات ارتطام احجار الطاولة لتتحرش به
؟؟فاين يكون الملاذ
------------------------------------------

اربع توقيتات لساعة و احدة..... و ميدان..... تعود اليهم سريعا
هوه انا جيبك علاشان تنامى؟! –
----------------------------------------
.....من الباب الخشبى دخلت هى
.....ومن باب خشبى خرج هو
انتى راجعة لية ؟؟ -
.....محتجالك يا با -
---------------------------------------
بالطبنجة الميرى: صول يقتل ابنة وينتحر لحملها سفاحا
عنوان لصحفى مبتدء كتبه على عجل

18.1.06

أنثى أنا




...أنثى أنا
أنثى أنا... عليها الاعتذار دوما عن كونها أنثى
أنثى أنا... صكوك ملكيتى "مازالت" مطوية على رفوف الاعراف و التقاليد فى انتظار انتقالها ليد رجل ما
أنثى أنا... جسدها عورة و روحها خطيئة
أنثى أنا... يكمن شرف كل من حولها "من الرجال" بين فخذيها وليس فى عقولهم هم
أنثى أنا... عليها فقط ان تكون جميلة .....جذابة....مثيرة....واى شىء اخر لايهم
أنثى أنا... قطع من اللحم فى العيون ...و بقع من الدماء على شاش الختان "و اعلانات الفوط الصحية" و مناديل ليالى الحب الاولى
أنثى أنا... ناقصة
... ينقصنى العقل ...لانى يوما قد بكل جوارحى
... لانى يوما قد اصبح ام واحنو على اطفالى
... ينقصى الدين لانى اتحول شهريا لوثنية لااستطيع لمس مقدساتهم الا بعد تطهيرى
أنثى أنا... قد اعامل كمجرمى الحرب - وان كان حظى جيدا- كمشوهيها اذا ما فاتتنى فرصة مضاجعه رجل ما فى الحلال
أنثى أنا... تموت امها رعبا قالت "انا حرة"... خبرونى عيدة من اذا اكون؟؟
أنثى أنا... عاهرة اذا القيت بافكارى فى عيونهم او استمتعت بالاحتراق مع سيجارة امامهم*ا
أنثى أنا... ساكون يوما مسكنا سريعا للعضلات فى احضان احدهم
أنثى أنا... تتعذب بانوثتها من الاناث قبل الرجال
أنثى أنا... مطاردة من بائع الورود على كبرى قصر النيل فقط لاننى اسير مع رجل...قديكون أبى
أنثى أنا... عليها ان تعتذر لاونثتها و هى تشاهد اغانيهم و افلامهم
أنثى أنا... كل ما حصلت عليه بعد ان ضج "هو" من حديثى عن امام و نجيب سرور ....عرض رائع لممارسة الحب"مجانا"ا
أنثى أنا... أنثى أنا... أنثى أنا...
اصرخ بها فى تلك المدونه الجانبية ... داخل ذلك العالم الافتراضى لاننى لااستطيع ان اهمس بها فى واقعهم
فعذرا انوثتى ...عذرا جسدى ...عذرا انسانتيى
هدرتم جميعا فقط لاننى يوما خلقت انثى
ارى تلك الكلمة فى بعض العيون وهى تقراء الان*

15.1.06

"حدث فى محل"نادية

"عايزة راجل….اى راجل"
القت بها فى احداقهن المتسعة ردا على سؤال احداهن
انت مش اجازة النهاردة –
.ومايزال جسدها محشورا عند الباب الحديدى
و انا عايزة جذمة بنى –
ردت احداهن ثم انفجرن فى ضحك* عصبى النبرات
اما هى سيكون عمرها اربعين عاما بعد عامين ….عامين كاملين ابتداء من اليوم سوف تقضي نصفهم فى محل "نادية" كما امضت العشرين عاما الماضية….
امامها عامين لتقف على الحد الفاصل ما بين عقديها الرابع و الخامس مثلما وقفت عشرين عاما على قدميهامن العاشرة صباحا و حتى الحادية عشر مساءاعشرين عاما على قدميها ايام الاجازات…. ايام العطلات الرسمية….وايام الاعياد جميعا…..
عشرين عاما على قدميها ….و قدميها فى نفس المكان عشرين عاما
هى تعيد صياغة ملامح النساء …..تطمس منها ما يساعدها على ابراز ما تبقى…..
سيجارة واحدة قبل وضع طرحة بيضاء لفتاة اعدتها جيدا لتكون امراءة رجل ما ,هى كل متعتها بعدعمل يوم كامل تتعلل برغبتها فى شرب القهوة …و تستمتع بالاحتراق داخلها فى الركن المخصص للمحجبات….
لكن من بين الطرح البيضاء وركن المحجبات الخاص تسللت ايامها.....
و بالامس فقط
فقط بالامس....
ادركت انها لم تعد تنتظروان ارض الغرفة اصبحت اقل برودة بكثير من ذى قبل…..
و فى الصباح استحمت بملابسها كاملة لانها لم تستطع الاستحمام عارية
كما لم تستطع احتمال تهانيهم المستمرة و المتكررة عام بعد عام….
فجأة قررت الذهاب مرة اخرى لمحل عملها
"محل"نادية
ملحوظة لااقصد بها اى ايحأت ادبية او بلاغية*
فؤجت اننى كتبت تلك الكلمة بكاء رغم اننى كنت اقصد فعلا كتابتها كما
هى

31.12.05

سهم احمر

فى رحم الورقة البيضاء رسمت سهم .....احمر اللون كان
بعد لحظات اخذت يدى طريقها مرة اخرى على الجسد المسجى امامى وكأننى اخاف ان يسقط من الورقة فأردت تثبيتة اكثر.....او ربما كنت انا التى تشعر بالسقوط فأتخذتها طريقة للتماسك
سهم احمر ....نارى....نازف ....دامى بلون جرحى
للسهم راس كبير فد لاتتناسب وحجم جسده...لكنى وجدت شكلها هكذا افضل كثيرا .... شكلها هكذا افضل كثيرا بتلك النظرة الصماء ....للاسفل.... بتلك البداية المدببة الحادة التى لاتحمل اى معنى اخر سوى الشعور بالالم من وخذة لم تمسس جسدك قط
بذلك الامتلاء عند نهاية الراس وبداية الجسد.... هكذا دوما تحمل النهايات لنا اكثر مما يحتمل وجودها كنهاية
اما جسده ضعيف هزيل وكانه لايحتمل ثقل تلك الراس التى تشدة باستماتة نحو الاسفل
كحصان اطلق لذاته العنان واخذ يعدو بين السهول الخضراء معنقدا انه قد امتلك الارض و السماء ولايعلم ان السفح ينتظره هناك ليلقى حتفه عبدا لجموحة و سيدا لشهواته
:اخرجنى هوه من عزلتى
انتى معايا-
اه طبعا.... كمل-
وعدت لتظاهرى بالاستماع والاستمتاع اليه ومعه
حقيقى انا الان لااتذكر حرفا مما قاله حاولت كثيرا كى اخبركم به لكنى فشلت. كل ما اتذكره انه عندما ترك كل منا الاخر و عند وصولى لمحطه النزول كانت تنتظرنى.... شجرة هناك... كل ما كنت اريده و اتمناه وقتها ان اظل احك حسدى بها حتى اتخلص من كل مسامى...... المتبقية

رحيل

يأتنى كهاملت
ياتى بعد انتهاء فصول المؤامرة جميعا
ليكمل هو الفصل الاخير
يأتنى كدون كيشوت
ذلك العابر النبيل
اراه فاترك ارضى و اهلى وعشيرتى
واتبعه مهرولة
يأتنى كمهاجر غير شرعى عبر حدود دولة معادية
ظانا انه قد نجى
يأتنى مثلهم جميعا على عجل
ليرحل على عجل
ديسمبر
الجميل.....الحزين .....الوحيد مثلى يرحل
فعذرا اذا كانوا يحتفلون لرحيلك
عذرا هم فقط لا يدركون
اقترب اكثر كى استطيع ضمك لصدرى
فقد استطيع الاحتفاظ بك قليلا
وان لم استطع
لن احزن
لكنى سانتظرك
من جديد

25.12.05

ميدوسا


…….فى الظلمات السفلى تقبع
و بداخل مقلتيها يقبع نعشها لكنها لاتدرى
…..تبحث عن مغيث ...عن منقذ …فلا تجد سوى الاحجار
….سيدة الحمكة و الثعابين و حيدة
تصارع وحدتها …..فتصرعها
تعلم ان زيوس هناك فى اعالى الاوليمب لايمل من ارسال صواعقة
و لكن هل يعلم زيوس اين هى الان!!؟
كان هو….بوصيدن
و كان هى….ميدوسا
لم تقترف من الذنوب سوى الحب
……امام عينها خلق الحصان
ذلك الكائن المرمرى العجيب
قالت: اريد الركوب
اريد الجموح
ابتسم فارتعدت الارض و السماء
و قال: هوه من اجل طروادة و اسوارها
انما انت……انت من اجل الحب
انت…….من اجلى فقط
فى معبد اثينا مارست الحب وهى تتسال اوليست تبنى المعابد من اجل الحب!!؟
سيدة الحكمة و الثعابين ملت انتظار بوصيدن……هى الان تنتظر برسيوس ليحمل عنها راسها…… علها تستريح

22.12.05

شعور بالذنب

من بين شعورى بالذنب و كرهى لذاتى و لهم
اتسلل لظلمات غرفتى
…….وحيدة
على السرير و الى الظلام امدد جسدى
بهدوء ادخل الى الشرنقة
…..امد يدى
و ادخل الى ارض العجائب
ادخل الى العلم السحرى
- فانا اقدر الناس على فك طلاسم ذلك الجسد-
……تلال ووديان
…..مرتفعات و انهار
امواج الاطلسى كلها ها هنا
فجاءة يبتلعنى الحوت
و اقبع فى ظلمات جوفه
و من بين ظلماته الملم جسدى المسجى
و اتسلل للخارج
واعود اليهم
و اعود لذاتى
ولذلك الشعوى بالذنب

20.12.05

ختان


حركة عجيبة فى المزل منذ الصباح
امى فى حركة مستمرة تحضر اشياء و تعدل من وضع اشياء اخرى
ابى لايكف عن الحملقة فى وجهى
ولا تكف عيناة عن الهروب منى عندما انظر اليه
شقيقتى الصغرى لاتفهم شياء هى الاخرى
لكن
كل ما استطعت التوصل الية هو ان كل هذة التحركات متعلقة بى!!
انا!؟
!!لاافهم
……..امى
مشغولة لكن يبدو على و جهها علامات سعادة ممزوج بالارتياح
"سمعتها تتمتم منذ قليل"يلاه خلينا نخلص دى متعبة
من انا!؟
!! انا لا افهم
……فى المساء
عاد ابى بصحبته رجل يحمل حقيبة ما
"امى تستدعينى "تعالى
انا!؟
!! انا لا افهم
"تقول بعد ان اخبرتنى ان الزائر الغريب طبيب سيقوم بعملية بسيطة من اجلى" ده اجراء عادى ده علاشان مصلحتك
من اجل من!؟
انا!؟
!! انا لا افهم
فى الغرفة و على سرير ابى و امى مددوا جسدى
انا؟ هنا؟ لماذا!؟
!!انا لا افهم
ياتى الغريب ليقوم بعملة البسيط
له رائحة لم استطع تحملها
"قال لابى و امة من حولى " نديها بنج علاشان متحسش بالالم
من!؟ انا!؟ لماذا!؟
!! انا لاافهم
اندفع السائل بقوة فى شراينى
و شعرت به يحرقنى يلسعنى فى كل جزىء من جسدى
و رايت ابى و امى يتلاشيان
بعد لحطات لااعرف كم عددها
سمعت صوت ارتطام الباب
و صوت ضحك ابى و امى
و صوت …..الم…..الم
يعربد فى راسى
و يرسل الى مع ذلك الخيط الدامى تحياتة
وهناك على المنضدة كان ملقى وحيد
….انه…..انه
!!عقلى
ما الذى اتى بة هنا!؟؟؟
تحاملت على المى و اخذت اصرخ ما الذى فعلتموه؟؟؟؟
"ردت امى فى بساطة" دى عملية بسيطة بلاش وجع دماغ بقى
اسفة
لا استطيع الاستمرار فى الكتابة اكثر من هذا
فمازال الالم يجول فى راسى
…….فمازال الم الختان
هنا

19.12.05

حوار

………………………….. -

اريد الاعتراف بشىء……..عندى ثقب فى القلب…..لا لست اعنى بالقلب مشاعر ….لا …ولا تلك العضلة التى تعمل فى جد منذ مولدى……لا…….انى اعنى القلب ….هنا ….قلب جسدى……..
نعم انا انثى بجسدها ثقب دائرى الشكل..
تمر خلاله حبات مطر الشتاء و اسعة شمس الصيف ……
الاشياء الصلبة ايضا تستطيع المرور بسهولة خلالة

………………………….-

قد تسالنى لماذا لم اسعى فى اكمال الجزء الناقص ؟
و اجيبك …….باننى حاولت عدة مرات فوق الالف
ااخبرك بشىء؟
………………………. -

- فى احدى المرات صنعت خلطيا من الحصى و الرمال و الاسمنت ووزعته بانتطام حتى يظهر كان لم يكن هناك شىء غير موجود ثم وجد……..لكن …..لن ازعجك بالتفاصيل …….يكفى ان ابلغك انى ايضا دهشت عندما سالتنى سيدة المترو الجالسة بجوارى ……….من اين يتساقط هذا الحصى!؟

…………………………..-

امام المراءة اقف عارية و اتسال انا ايضا ……..متى وجد هذا الثقب وكيف!؟

……………………………-

لا ……..لست وحدى……… ذات مرة داخل الدائرة المغلقة علينا نحن اصحاب الثقوب …….همست لى صديقتى بانها تعرف من قد امتلىء جسدها بالثقوب كمصفاة……….للحظة نسينا فضحكنا…... و سرعان مابكينا عندما تذكرنا.

……………………………. –
لكن قل لى …..اليس لديكم من يعانى من مثل هذا العيب؟؟؟؟

…………………………………………………. -
……………………………………………........
……………………………………………………

15.12.05

الطرف الاخر


على الطرف الاخر جائنى صوتة منتشيا بالانتصار
وكأنه يعرف اننى هى التى على الطرف الاخر من الهاتف
و رغم كل محاولاتى للتظاهر بان شياء لم يكن
يتملكنى الان شعور بالهزيمة والانكسار
!! حرب هى اذا
…… لست ادرى
قال فرويد ان الجنس هو الذى يدفعنا اللى ان نحب
هو الرابط الوحيد بيننا ولايوجد شىء اخر اسمة الحب
انما هى المقدمات
و كنت انا ايضا كفرويد لا اظن انة هناك ما يسمى الحب……
وانة الجنس الذى يسيطر علينا جميعا
…….. لكن الان
. لست ادرى
لما يكتنفنى ذلك الشعور الان
تبا لك يا من احب
تبا لغرورك……
تبا لغبائك……..
ذلك المنتصر الوحيد
دعه اذا يستمتع بانتصارة
دعة يستمتع وحدة بكل تلك الخسائر
دعة
و عش انت ايضا تعيسا

14.12.05



علاقتى بك مليئة بدوائرمختلفة الاحجام لكنها جميعا بلونين اثنين
…….. الابيض و الاسود
…….بلونك الابيض ملئ دوائر بالاسود
…….و بلونى الاسود احاول ان استرجع دوائرى بيضاء كما كانت
………لكن
……….لونين نحن شديدى الاختلاف
……….لونين نحن
…….لا نحمل للالوان اى معنى
…..فواحد لدية الالوان جمعيا
…….و اخر لايملك منها شىء
……..فيا من تمتلك الاوان جميعا
…….ارحل و اتركنى مع العدم
……اتركنى دعنى ارحل عنك
……..فانا
…....انا اقف على الشاطىء الاخر من نفسى
……..و حيدة
…….فى انتظار قارب لم يكتب لة بعد الوصول
…….ارحل اذا
بكل ما تملكة و دعنى هنا
…….ذكرى لكل ما تمنيت يو ما
.امتلاكة

سندريلا



........فى الحلم
تلبسنى الساحرة رداء سندريلا
اركض نحو المراءة سعيدة بزى الانيق
فلا ارى سوى سؤتى
......فى الحقيقة
اعانى من اعراض ختان عاطفى
و اكرة جدا جدا
قصة سندريلا

11.12.05

غجرية

بداخلى غجرية
فى وجه الدنيا تريد الانفجار
على اطلال ذلك المعبد المهجور
ترفع صلاواتها رقصا للسماء
بقدميها الحافيتين تطعن وجه الارض
فتكتمل من حولها دائرة النار
بداخلى غجرية كلما قيدت جموحها المجنون
زاد جموحها الجنون
جنون