15.7.06

عن سمكة وحيدة تحيا فى حوض زجاجى ...2

وشفتاى مازالت تحمل طعم البحر ....اكتب اليك
أدم الصغير .. أريد ان احملك بين ضلوعى ...و أن اذهب بك بعيداً..بعيداً..بعيداً حتى اكثر من قدرتنا على تحمل الابتعاد
فمدينتى العريقه مازالت تستمتع بالرقص على اشلاء ابنائها
الشمس الان ترحل ...و البحر ثائر دونما سبب
أهما مثلنا كانا عاشقان ؟؟ا
الهذا السبب تتحول الشمس الى لون الجراح عند المغيب؟؟ا
على الرصيف المقابل صغيرين بدراجة ذات مقعد واحد يحاولان صعود المنحدر
ادم
صغير انت .. وخائفه انا .. و علينا ان نحارب دون عتاد
خوف .. قلق .. افكار مسبقه ..دقائق الساعه العاهرة..قدرتهم على وئد ما بيننا بنفس البساطة التى يبصقون بها ...أو تلقائيتهم فى اشعال سيجارة
أى سلاح كان يحمل دون كيشوت و اى رياح ساديه كانت تراقص طواحينه
أتعلم؟؟ا
الضجيج يملؤنى .. وقلمى ضعيف
لذا دعنى اختم رسالتى على صوت ضحكات الصغيرين بعدما تركا الدراجة و قررا صعود المنحدر سيراً

6 Comments:

Blogger littilemo said...

ادم الصغير
الله يكون فى عونك

اول مره تغنى فريحي

7/17/2006 4:46 AM  
Anonymous Anonymous said...

ياسلام على الناس لما بتبقى رايقة ومودها فى العالى.

يابخت آدم!!

7/17/2006 8:49 AM  
Anonymous Anonymous said...

الضجيج يملؤنى .. وقلمى ضعيف


نيران!!

7/18/2006 1:11 AM  
Blogger karakib said...

صغير أنت .. وخائفة أنا
-----------------------------------
أعتقد من الممكن أن توسعي نظرتك له
فهو صغيرك و والدك و معلمك و تلميذك

كلمة صغير لا تتماشى مع خائفة
عندما تشعري انه صغيرك لابد أن تمديه بالحنان الواضح في كتاباتك لابد أن تلعبي دور أمه
أو عندما يشعر أنك خائفة لابد أن يكون معلمك و والدك و محتويك


antika

7/21/2006 12:59 AM  
Anonymous Anonymous said...

لا ارغب في التعليق
ولكن اتمني ان اكتب يوماً هكذا
أتمني ان اصيبك لحظة بمثل ذلك الشجن الذيذ
نعم ذلك هو ما اشعر به الأن
آلم المتعة...متعة الآلم
عليكي ان تختاري
فالأمر لي سيان

7/23/2006 5:14 AM  
Blogger shady said...

صغير انت .. وخائفه انا .. و علينا ان نحارب دون عتاد

كتبت علينا الحرب دون عتاد
ومن كتبت عليه الحرب
حاربها ولو بدون عتاد

7/29/2006 4:29 AM  

Post a Comment

<< Home