15.7.06

عن سمكة وحيدة تحيا فى حوض زجاجى ...2

وشفتاى مازالت تحمل طعم البحر ....اكتب اليك
أدم الصغير .. أريد ان احملك بين ضلوعى ...و أن اذهب بك بعيداً..بعيداً..بعيداً حتى اكثر من قدرتنا على تحمل الابتعاد
فمدينتى العريقه مازالت تستمتع بالرقص على اشلاء ابنائها
الشمس الان ترحل ...و البحر ثائر دونما سبب
أهما مثلنا كانا عاشقان ؟؟ا
الهذا السبب تتحول الشمس الى لون الجراح عند المغيب؟؟ا
على الرصيف المقابل صغيرين بدراجة ذات مقعد واحد يحاولان صعود المنحدر
ادم
صغير انت .. وخائفه انا .. و علينا ان نحارب دون عتاد
خوف .. قلق .. افكار مسبقه ..دقائق الساعه العاهرة..قدرتهم على وئد ما بيننا بنفس البساطة التى يبصقون بها ...أو تلقائيتهم فى اشعال سيجارة
أى سلاح كان يحمل دون كيشوت و اى رياح ساديه كانت تراقص طواحينه
أتعلم؟؟ا
الضجيج يملؤنى .. وقلمى ضعيف
لذا دعنى اختم رسالتى على صوت ضحكات الصغيرين بعدما تركا الدراجة و قررا صعود المنحدر سيراً

12.7.06

عن سمكه وحيدة تحيا فى حوض زجاجى...1


.كانت تحلم بالزاوج من صياد
.و سكنة البحر
.فى قارب صنع يوم مولد زوجها
.بأن يقف عارى الصدر يرسل للامواج شباكه و نظراته و صمته
...و أن تنتظره دوما
.وهى تخيط له الشباك
.بألا يرزقا بالمال و البنون
.بأن يمارسا الحب فقط فى الليالى الباردة
...وأن يموتا يوما و بين احضانهما
.عاصفه