27.6.08

...

اكتشفت انى كل ما اركب اى وسيلة مواصلات ...ادقق اوى فى البيوت اللى بعدى عليها من خلال شببكها ... اجمع تفصيلها واحاول اتخيل شكل اصحبها وازاى عييشين فيها ... الصراحة ... عمر ما كان لى بيت ... انا قربت على السته و عشرين سنه و عمرى ما كان لى بيت ... عندى اب وام و اخوات و بنعيش مع بعض فى مكان لكن مقدرتش ابدا انى اعتبره بيتى ... دبما بحلم ان بيتى يكون فى عمارة عمرها ميت سنه ... ليها بلكونه وسعة وديما بتشوف الشمس وانى ازرع شجرة ست الحسن على حيطانها ... ان يكون ليه سقف عالى عالى اوى ... وحيطانه عليها لوحات كتير ... انا مرة لقيت البيت ده ... لكن اول ما جيت اغمض عنى علاشان انام بقى ... البيت لفظنى ...
اوعدك يا انا ... انى اعملك بيتك اللى تستهليه ... بس اوعدينى انك عمرك ما تأمنى لبيت تانى

4 Comments:

Anonymous Anonymous said...

your dreams and my dreams but .......................!!!!!!!!!

6/27/2008 12:35 AM  
Anonymous Anonymous said...

لو كنتى جربتى الغربة و انك تسكنى مع 16 فرد فى شقة واحده كنتى حاتعرفى قيمه البيت اللى انتى فيه

7/07/2008 4:28 AM  
Blogger د.سيد said...

الموضوع يرتبط بعنوان المدونة (على الشاطىء الآخر من نفسي..)ذات ترتحل بين الحركة والسكون..
في خضم الحركة نبحث عن السكون.. تصافح عيوننا البيوت.. نقرأ حواديت الناس.. نتخيلهم.. نغزل من الصور العابرة نسيجا لبساط ريح يحملنا في آفاق الخيال.. نتمنى لحظة ذات عمق يعيش فيها هؤلاء.. سحر الصور يسكن في بيتنا الروحي.. وتمضي رحلتنا بنا..
وفي لحطات الاستقرار نسعى إلى مركب نرى منه العالم ونسبح في بحار لم نرها من قبل..
لقطة إنسانية من زاوية نظر عين مغتربة.. تبحث عن الإنسان الساكن في قلب الكون.. والمرتحل في أفق المعرفة..
قصة قصيرة جدا.. فيها لقطة.. فيها مشهد.. لحظة متكررة في الواقع تتكثف لتصبح رمزا لرحلة الإنسان بما فيها من تحولات الاستقرار والترحال.. أو الامتلاك والفقد.. أو الواقع والمتخيل.. أو اللحظة والعمر..
فيها البطلة الراوية بضمير المتكلم.. فيها المكان يمر أمام العيون ولا نمتلكه.. فيها البشر بعيدا بعيدا لا يمكن إدراكهم إلا بالخيال.. فيها الفقد.. فقد زمن العمر الذي مر.. وفقد اللحظة التي تتوارى أمام قطار العمر..
نص أدبي فيه ثراء..

3/06/2009 6:54 PM  
Anonymous العاب فلاش said...

well done

11/15/2012 10:43 AM  

Post a Comment

<< Home