19.12.06


تنتابنى رغبه عارمه فى التسلل اليك اثناء نومك
و أن انساب من بين مسامك
و أن اقبع وحدى هناك استمتع بالدفء
و إن الحيت بأن اعود الى جوارك
سأستعير عينا ليلت و قدماها العاريتين
وبشبق ميدوسى سأمارس الحب معك
سأقبلك كثمرة محرمة ..
و هناك فى قدس الاقداس
سأسكب عصير النشوة لأطهره من ادناسه
و عندما تصيبك رعشاتى بالحمى
سأتركك لأستكين عند منشأى الأول
سأتركك لأستكين على احد اضلعك

14.12.06

احا يا مصر

عارفه انه ممكن يكون معظمكم شافه اللينك ده
و عارفه ان محتواه خارج عن موود المدونه
لكنى حموت من احساسى بالعجز و قلة الحيله
لو حد منكم يقدر يعمل حاجه تقدر على الاقل تعيد له شعوره بأدميته ياريت يعملها من غير مظاهرات و لافتتات و احتججات

6.12.06

نشطب كله و نبتدى من اول السطر

أن تنظر فى عينيى إنسان يحتضر للمرة الاخيرة لتخبرة بأنه مايزال بخير ولا تعود لتذكرة الا عند هطول أمطار ليوم صحو النهار

و أن يكتفى الاخرين بإخبارك بإننا لانملك شيئاً فى انفسنا وأن كل ما علينا هو الدعاء السهل

أن تكتشف للمرة المائة بأنك مجرد دمية ملونة و أن جميع خيوطك فى يديه (هو) وكل ماعليك الرقص بجد و همة مع يقينك بإنك سترمى بعيداً عند انقطاع خيطك الأخير

أن تمارس طقوس حزنك مختبىء باحد المطاعم الراقيه مقتسم سجائرك مع شخص غير مدخن تستمع لموسيقى مصحوبة بكلمات للغة تجهلها لكنك على يقي بإنها تحكى عن من عاد ذات ليل بارد لقريته النائمة بعد ان رحل غاضب و مشتاق لمعرفة ماذا يكمن هناك خلف الحدود الضيقة

أن تكتشف ان بحثك المحموم عن الله دوماً ينتهى عند النقطه ذاتها و أنهم جميعا على اختلاف مذاهبهم و اتجاهاتهم محترفين للكذب حتى على انفسهم

وأن كل ما تستطيع فعله الكتابة بقلم ردىء على ورقه صفراء لخواطرك غير المرتبة