30.4.06

أطر جااااى

ممسكاُ عضوة المدلى من بين فخذيه بيسراه... اما يده اليمنى فرفعها الى اقصى ما يستطع و هو يصيح
"ا" اطر جاااى
اخفض بصرى و انا لا ادرى لماذا ؟! لكنى اعلم انه ليس الحياء ....
....هالنى حجم قدماه ... و قتها عرفت لماذا اخفضت بصرى
اعتدت ان اره يوميا - و انا اعبر قضيب قطارات الدرجة الثالثه الفاصل بين زجاج النواصى ذى الاضواء اللامعه و الموسيقى الصاخبه و بين حيى المزدحم بالقمامه و البشر – على الجانب المقابل يقبع بائع الكتب القديمه - الذى يبيعها دوما ككتب مستعمله!! - كان دوما ينهره عن الصياح و عن الوقوف امامه .
بالرغم ...
من اننا نحن" العابرون" كنا نستأنس باصراره على ايقافنا فى طابور- منتظم من الاقصر للاطول -و نحن فى
وحشته انتظار مرور القطار
....المرة الاخيرة التى ريته فيها
....كان يسير
كانت المرة الاولى التى اراه يسير
....كان يسير
بقدماه الكبيريتين على الفلنكات الخشبيه فى الاتجاه المعاكس لقدوم القطار
على الجانب الاخر كان بائع الكتب جالس بجوار دخان شيشته
"ا" اطر جاااى
تلفت بشدة عند سماعها
...لكن
لم يكن سوى أحدهم يقلد طريقهفى التحزير لاخر
فأكملت المسير
...عندها
تذكرت انه فى المرة الاخيرة كان يسير بدون ملابسه و على اقدامه العريضة اثار لنقط دم

17.4.06

مطر


امطار كثيرة تنهمر
و الارض حبلى بالاوحال
صفاء مرعب يتملكنى
افتح مسامى الى منتهاها
و جد ابتهل للسماء
الشمس تسطع من الداخل
و هذا ما يؤرقنى
فانا احب الامطار
صوت جوليا بطرس الحزين ينادينى
و الظلال الرمادية تملؤنى
انا ايضا مليئة بالوحل
انحنى و اضع بذرة صغيرة
و اترك للسماء مهمه رويها
قد اثق الان فى السماء
لكنى لا اعرف اى نتاج سوف يكون لتلك البذرة
...لن اهتم
اعتقد انه ان الاون لامتلك زرعتى الخاصه
ولن يهمنى نوعها
...الان
.سأتوسد راحتى وانام

9.4.06

بشرية


كأمواج البحر

نحن

نتـ(س/ص)ـارع

كى

ندفن فى رماله